رقصة القطرات

أ بهرني سحرها وبريق إشراقها

لتصل الأرجوان... وتصل كل الورود ...والأرجاء
وتصل عمق الحنين ...
وثقوب الإشتياق ...
أبهرني دفئها الملتف بالعبرات
ونظراتها السابحة إلى الأفاق
قطرات لايهمها نزيف الإعصار
ولاحتي أودية النيران
عنوانها رسمت الأمل
وهمس خواطر التفاؤل
قطرات أمدت خيوط الحب
فوصلت به إلى الأعماق

قطرات حبها تربع فى السويداء

لك حب أيتها القطرات

لك شوقي ..

لك عشقي ..

فكم أتمتع بتناثر جمالك

فوق الحقول الخضراء

ورؤية العصفور المبلل المر تشف المياه
وانحدار كثافة الرمال من الجبال
وكم أصفوا لأشتم نسيم الشتاء
وأتسرب كالصغار
,وأجرى ,وألعب هنا وهناك فلا يكفيني
ذلك إلا برقصة المطر

صخور كلما إقتربت منها اليوم باتت لي
شعاع .....
يطفوا عليها إشراقة جاذبية ...
ومازلت أنتظر تجددك كل موسم
ربما لا يكفيني ....ذلك فأتغنى بك وأكتب إليك
حتى أراك حقيقة تبدا بالبرق والرعد
وإنسكاب المطر