تلوح في الأفق البعيد شمس ....
أخفت ميلاد فجر ..
أشرق على الأمة في الثامن والعشرين من سبتمبر
لأبلغ من العمر إثنان وعشرون عاما.....
بأفراحها...
وأحزانها...
بماضيها
كانت ذكري ...
سأعود أحمل في كل يوم ميلادي إشتياقي للمسري ..
وأحمل في ذكري ميلادي إنتفاضة الأقصي ..
هنا راق لوالدتي أن تطلق على اسم
... فجر ..
لأكون فجر للأمة ..
حينها تعلقت بحبك يا أقصي ...
أفصحت بحبك ...
بدمعك ..
.بنورك ..
وانشدت نشيد الصبا المفضل ...
؛؛؛؛أنت نور العيون..... ترابك ما يهون ما رح ننساك
لو مهما صار أسرك ما يطول.... بكرة حيزول نفرح بهواك؛؛؛
يالشهقة ..الميلاد أعلم بأنني لم أدركها ...
لكنني أعلم بأن أمي سرت بحضوري علي الدنيا ...
من شدة فرحتها كل حركة من حركات الطفولة كانت تمتع في تصويرها
ما أجملها من لحظات ...
لكنني أحمل إليك يا أمي القبلات الحارة...
أعلم قدومي ...
تحت الرصاص..
تحت القصف ..
تحت النار...
منع التجول والحصار ...
كما كانت لحظات قاسية عليك ...
وأعلم بأنك أم لست كباقي الأمهات ...
دعيني في يوم ميلادي أقدم إليك الإعتذار
؛؛؛سامحيني ؛؛؛؛
رباه أعطيتني عمرا
يارب أغفر لي ماقدمت وما أخرت
وجعلني من البارين إلى والدي الكرام
ونفع بي إسلامي وأمتي ..
اللهم أمين أمين ...يارب العالمين
::::::::::::::::::::
وهلأ بقدم إليكم الكيكة بهذه المناسبة
بالهناء والشفاء ...